ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺩﻋﺎﺀ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﺄﻥ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ،ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ، ﺃﻥ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻧﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﻭﻗﺖ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﻋﻘﻴﺐ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻟﻴﻦ ﺣﺴﻦ .
ﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺩﻟﻊ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﻨﻄﻖ ﺗﺒﻠﺠﻪ ﻭﺳﺮﺡ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ
ﺑﻐﻴﺎﻫﺐ ﺗﻠﺠﻠﺠﻪ ﻭﺃﺗﻘﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺩﻳﺮ ﺗﺒﺮﺟﻪ ﻭﺷﻌﺸﻊ
ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﻨﻮﺭ ﺗﺄﺟﺠﻪ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻭﺗﻨﺰﻩ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻧﺴﺔ
ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺗﻪ ﻭﺟﻞ ﻋﻦ ﻣﻼﺀﻣﺔ ﻛﻴﻔﻴﺎﺗﻪ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻭﺑﻌﺪ
ﻋﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﻋﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﻗﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺩ
ﺃﻣﻨﻪ ﻭﺃﻣﺎﻧﻪ ﻭﺃﻳﻘﻈﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻨﻪ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧﻪ ﻭﻛﻒ ﺃﻛﻒ
ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻋﻨﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺳﻠﻄﺎﻧﻪ، ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻷﻟﻴﻞ
ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﻚ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺑﻚ ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻷﻃﻮﻝ ﻭﺍﻟﻨﺎﺻﻊ ﺍﻟﺤﺴﺐ ﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ
ﺍﻟﻜﺎﻫﻞ ﺍﻷﻋﺒﻞ ﻭﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺯﺣﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ
ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﻭﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﻣﺼﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺃﻟﺒﺴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻏﺮﺱ ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ ﻓﻲ ﺷﺮﺏ ﺟﻨﺎﻧﻲ ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺍﺟﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻬﻴﺒﺘﻚ ﻣﻦ ﺁﻣﺎﻗﻲ
ﺯﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺃﺩﺏ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺰﻕ ﺍﻟﺨﺮﻕ ﻣﻨﻲ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﺍﻟﻘﻨﻮﻉ، ﺇﻟﻬﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ
ﺗﺒﺘﺪﺋﻨﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﻨﻚ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﺑﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﻭﺍﺿﺢ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺇﻥ ﺃﺳﻠﻤﺘﻨﻲ ﺃﻧﺎﺗﻚ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻰ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻞ ﻋﺜﺮﺍﺗﻲ ﻣﻦ
ﻛﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺇﻥ ﺧﺬﻟﻨﻲ ﻧﺼﺮﻙ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻘﺪ
ﻭﻛﻠﻨﻲ ﺧﺬﻻﻧﻚ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ، ﺇﻟﻬﻲ ﺃﺗﺮﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﺗﻴﺘﻚ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺃﻡ ﻋﻠﻘﺖ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺣﺒﺎﻟﻚ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺑﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﺫﻧﻮﺑﻲ ﻋﻦ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﻓﺒﺌﺲ ﺍﻟﻤﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﻄﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻮﺍﻫﺎ ﻓﻮﺍﻫﺎً ﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺳﻮﻟﺖ
ﻟﻬﺎ ﻇﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﻫﺎ ﻭﺗﺒﺎً ﻟﻬﺎ ﻟﺠﺮﺃﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻫﺎ ﻭﻣﻮﻻﻫﺎ، ﺇﻟﻬﻲ ﻗﺮﻋﺖ
ﺑﺎﺏ ﺭﺣﻤﺘﻚ ﺑﻴﺪ ﺭﺟﺎﺋﻲ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻻﺟﺌﺎً ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺃﻫﻮﺍﺋﻲ ﻭﻋﻠﻘﺖ
ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺣﺒﺎﻟﻚ ﺃﻧﺎﻣﻞ ﻭﻻﺋﻲ ﻓﺎﺻﻔﺢ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﺮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺯﻟﻠﻲ
ﻭﺧﻄﺄﻱ ﻭﺃﻗﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺻﺮﻋﺔ ﺭﺩﺍﻱ ﻓﺈﻧﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻣﻮﻻﻱ ﻭﻣﻌﺘﻤﺪﻱ
ﻭﺭﺟﺎﺋﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﻲ ﻭﻣﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻘﻠﺒﻲ ﻭﻣﺜﻮﺍﻱ، ﺇﻟﻬﻲ ﻛﻴﻒ
ﺗﻄﺮﺩ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎً ﺍﻟﺘﺠﺄ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﺃﻡ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﻴﺐ ﻣﺴﺘﺮﺷﺪﺍً ﻗﺼﺪ
ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺎﺑﻚ ﺳﺎﻋﻴﺎ ﺃﻡ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺩ ﻇﻤﺂﻧﺎً ﻭﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺿﻚ ﺷﺎﺭﺑﺎ، ﻛﻼ
ﻭﺣﻴﺎﺿﻚ ﻣﺘﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺿﻨﻚ ﺍﻟﻤﺤﻮﻝ ﻭﺑﺎﺑﻚ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻭﺍﻟﻮﻏﻮﻝ ﻭﺃﻧﺖ
ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ، ﺇﻟﻬﻲ ﻫﺬﻩ ﺃﺯﻣﺔ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻘﻠﺘﻬﺎ ﺑﻌﻘﺎﻝ
ﻣﺸﻴﺘﻚ ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺫﻧﻮﺑﻲ ﺩﺭﺃﺗﻬﺎ ﺑﻌﻔﻮﻙ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻫﻮﺍﺋﻲ ﺍﻟﻤﻀﻠﺔ
ﻭﻛﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺎﺏ ﻟﻄﻔﻚ ﻭﺭﺃﻓﺘﻚ ﻓﺎﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﻫﺬﺍ ﻧﺎﺯﻻً ﻋﻠﻲّ
ﺑﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺴﺎﺋﻲ ﺟﻨﺔ ﻣﻦ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻌﺪﻯ
ﻭﻭﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺇﻧﻚ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﺗﺆﺗﻲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺀ
ﻭﺗﻨﺰﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻤﻦ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺗﻌﺰ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺗﺬﻝ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺀ ﺑﻴﺪﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺇﻧﻚ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ ﺗﻮﻟﺞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺗﻮﻟﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺗﺨﺮﺝ
ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺗﺮﺯﻕ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺀ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺴﺎﺏ ﻻ
ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﺑﺤﻤﺪﻙ ﻣﻦ ﺫﺍ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺪﺭﻙ ﻓﻼ ﻳﺨﺎﻓﻚ ﻭﻣﻦ ﺫﺍ
ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻼ ﻳﻬﺎﺑﻚ ﺃﻟﻔﺖ ﺑﻘﺪﺭﺗﻚ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﻓﻠﻘﺖ ﺑﻠﻄﻔﻚ ﺍﻟﻔﻠﻖ ﻭﺃﻧﺮﺕ
ﺑﻜﺮﻣﻚ ﺩﻳﺎﺟﻲ ﺍﻟﻐﺴﻖ ﻭﺃﻧﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻢ ﺍﻟﺼﻴﺎﺧﻴﺪ ﻋﺬﺑﺎً ﻭﺃﺟﺎﺟﺎ
ﻭﺃﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺼﺮﺍﺕ ﻣﺎﺀً ﺛﺠﺎﺟﺎ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻠﺒﺮﻳﺔ ﺳﺮﺍﺟﺎً
ﻭﻫﺎﺟﺎً ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﺪﺃﺕ ﺑﻪ ﻟﻐﻮﺑﺎً ﻭﻻ ﻋﻼﺟﺎ ﻓﻴﺎ ﻣﻦ
ﺗﻮﺣّﺪ ﺑﺎﻟﻌﺰ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﻗﻬﺮ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ
ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﻧﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﺳﺘﺠﺐ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﻭﺣﻘﻖ ﺑﻔﻀﻠﻚ ﺃﻣﻠﻲ ﻭﺭﺟﺎﺋﻲ ﻳﺎ
ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻋﻲ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻀﺮ ﻭﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ﻟﻜﻞ ﻋﺴﺮ ﻭﻳﺴﺮ ﺑﻚ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺣﺎﺟﺘﻲ
ﻓﻼ ﺗﺮﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﻲّ ﻣﻮﺍﻫﺒﻚ ﺧﺎﺋﺒﺎً ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ
ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺧﻠﻘﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.
ﺛﻢ ﺍﺳﺠﺪ ﻭﻗﻞ : ﺇﻟﻬﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﻣﻌﻴﻮﺏ ﻭﻋﻘﻠﻲ
ﻣﻐﻠﻮﺏ ﻭﻫﻮﺍﻱ ﻏﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻋﺘﻲ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻣﻌﺼﻴﺘﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻟﺴﺎﻧﻲ ﻣﺜﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﻮﺏ
ﻓﻜﻴﻒ ﺣﻴﻠﺘﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻭﻳﺎ ﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﻭﻳﺎ ﻛﺎﺷﻒ ﺍﻟﻜﺮﻭﺏ ﺍﻏﻔﺮ
ﺫﻧﻮﺑﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺤﺮﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎ ﻏﻔﺎﺭ ﻳﺎ ﻏﻔﺎﺭ ﻳﺎ ﻏﻔﺎﺭ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ
ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ